يعتبر محور التخطيط والحكامة أحد الأعمدة المؤَسِسة للرؤية الاستراتيجية، حيث يستهدف سلسة من التأثيرات الكبرى على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي، من قبيل التحكم في الآجال وتسهيل المساطر وتعزيز اللامركزية وعدم التركيز الإداريين، بالإضافة إلى تعزيز الشفافية والرقمنة وتحسين آليات التتبع
إن الأمر يتعلق اليوم بالمرور نحو مرحلة جديدة من التغيير والقطيعة مع الماضي، بهدف تنزيل تخطيط ترابي استباقي ومندمج ومنسجم ودامج، مدعوم بحكامة متجددة متعددة الأصعدة، ومبنية على شراكات من شأنها تشجيع الاستثمار وتحسين جاذبية المجالات
رأيكم يهمنا. ماذا تعتقدون؟
لقد أصبح الرفع من جودة ظروف عيش ساكنة الوسط القروي أمرا جوهريا، وذلك عبر عمليات تحسين ولولج هذه الساكنة لخدمات وتجهيزات القرب في احترام تام لخصوصيات الوسط الطبيعية والديموغرافية والثقافية والبيئية.
كما إنه من الأساسي هيكلة وتعزيز العلاقات الوظيفية والتكميلية الرابطة بين الوسط الحضري والقروي على المستوى الجهوي. ويروم هذا الحقل من الإصلاح رفع العديد من التحديات مثل : تراخيص التعمير في الوسط القروي والهشاشة متعددة الأوجه في هذه الأوساط، بالإضافة لتخفيض الفوارق لاسيما من خلال الإنعاش القروي والرفع من جودة السكن في المناطق الجبلية.
اقتراحاتكم مرحب بها. ما رأيكم؟
اعتبارا لتعدد الرهانات لتأهيل المجالات الترابية العتيقة، فإن المغرب يسعى لتحسين ظروف عيش ساكنة هذه المجالات، خاصة عبر ضمان ولوج أفضل للخدمات والتجهيزات الأساسية
وتعتبر مجالات التدخل في هذا الإطار متعددة، بالإضافة إلى أن صياغة سياسة مدينة ناجعة يجب أن تنبني على نهج تشاركي فيما يخص تنمية الفضاءات الحضرية. ومن ضمن مجالات التدخل هاته يمكننا أن نذكر تحديد الأحياء كوحدات أساسية تخول التدخل في إطار من القرب من أجل تحسين ظروف العيش وتعزيز الاندماج الاجتماعي وخلق ظروف عيش مواتية للساكنة
ننتظر آرائكم ...
إن هذا الجزء من التدخل يستهدف رهانا سوسيواقتصاديا كبيرا بالنسبة للأسر وهو يتعلق بضمان الولوج لسكن لائق يتناسب مع القدرة الشرائية لهذه الأسر من خلال توفير سكن يستجيب لمتطلباتهم من الناحية الكيفية والقيمية.
ولا يمكن تحقيق هذا الهدف إلا من خلال القطيعة مع طرق الإنتاج والحكامة المُتَبَعة والتي عفى عنها الزمن.
كما إن قطاع الكراء الذي لم يتم التدخل فيه لحد الآن والذي يعتبر ذا أهمية لا يمكن نكرانها صار يعتبر أحد المستويات الأساسية في التدخل.
اقتراحاتكم تهمنا، ماذا تعتقدون؟